تعريف بني
والبان جغرافيا:
الموقع الجيوغرافي:
تقع بلدية بني والبان في الجهة الجنوبية الغربية لولاية
سكيكدة يحدها من الشمال بلدية أم الطوب (سكيكــدة) وغبالة (جيجل) ومن الجنوب
زيغود يوسف (قسنطينة) ومن الشـرق سيدي مزغيش وعين بوزيان (سكيكــدة) ومن الغرب
بلدية القرارم (ميلة)، تابعــــة إداريـا إلى دائـرة سيدي مزغيـش ولاية سكيكـدة، مساحتها تقدر ب 163.83كلــم².
أهمية الموقع الجيوغرافي:
بلدية بني
والبان تتميز بتضاريس جبلية وغابية غنية بالموارد الطبيعية والمائية ماجعلها
محل إهتمام عبر الحضارات المتعاقبة كالحضارة الفينيقية والرومانية ،كما كانت منطقة حرب ومقاومة خطيرة مند عهد الفينيقيين والرومـان والأتراك
والفرنسييــن ومرتعا للثوار وقادة الثورات وكانت تربط بين مدينة قسنطينة ومدينة
القل التاريخيـة.
المناخ:
يســود بلدية بني
والبان مناخ شبه رطب حيث تصــــل كمية تساقط الأمطار إلى حوالي 575 ملم3 سنويا أما
الحرارة فهي متغيرة تصل إلى 30 درجة صيفا و تنخفض إلى درجتين شتاءا.
طبيعة
المنطقة: سهلية جبلية ( زراعية )
منطقــــة زراعيــــــة :تعتبر بلدية بنـي والبـان من أغنى بلديات الولاية من حيث الثروة الطبيعيـة
تتوفر المنطقة علـى كـم هائل من المنابـع المائية وبالأخص منابع سيـدي إدريس والتي تعتبر الأحسن على المستوى الوطني والمستغلة حاليا( 08) منابـع طبيعيــة.
كـما تشتـهر بوفـرة وجودة زيت الزيتـون وإنتاج القمح والشعير
وبعـض أنـــواع الفواكــه وتشتهر كذلك بتـربيـــــة الأبقـار والأغنـام و تربيـة
الدواجـــن والنحل .
– تقدر نسبة الأراضي
الفلاحية والصالحة للزراعة بأكثر من 41 بالمئة ،والمناطق الرعوية ب 45
بالمئة والمناطق الجبلية ب 14 بالمئة، كما أن نسبة 99
بالمئة من الأراضي تعتمد على الزراعة الموسمية والحبوب بجميع أنواعها.
السياحة :
منطقة بني والبان منطقة سياحية بامتياز تتميز بمناظر
طبيعية خلابة ونخص بالذكر مرتفعات جبل سيدي إدريس منطقة زكرانة
والسبت.
مميزة المنطقة:
تتميز بلدية بني
والبان بجبل سيدي ادريس وبركة العلق.
جبل سيدي ادريس:
الذي يبلغ ارتفاعه 1283م
على سطح البحر وهو في الأصل جبل بركاني خامـد وهو موجـود منــد قرابة 4000 سنـة
ويوجـد به جامــــع سيــدي إدريــس .
كما يحتوي على عدد كبير من الينابيع الجوفية التي تغدي منطقة
بني والبان بالمياه على مدار السنة ومن أهم الينابيع منبع سيدي إدريس منبع عين أم
الليل ،منبع صفيصفة ، ومنبع سمطة، للجبـل أهمية كبيرة في تزويد سـد القنيطرة
بالمياه خاصة في فصل الشتـاء يتميــز بمناظـــر طبيعيــة خلابـــة.
كما يتم عمل جولات سياحية بمرتفعات جبل سيدي ادريس من طرف الشباب والجمعيات الناشطة على مستوى الولاية للإستمتاع بمناظره الطبيعية الساحرة .
بركة
العلق:
توجد بمرتفعات جبل سيدي إدريس وبالضبط
بمنطقة رمان القارص ببلدية بني والبان ولاية سكيكدة ،وهي مقصد لعدد كبير من
العائلات وسكان البلدية وخارجها وهدا من أجل التداوي بدودة العلق ، ويوجد
نفس النوع بمنطقة عين لقراج بولاية سطيف.
كما إن هدا النوع يتم إستخدامه في تركيا لعلاج
المرضى وعام 2011 رخصت وزارة الصحة التركية لما يسمى مراكز الطب البديل التي تعتمد
في العلاج على الطرق الطبيعية بعيدا عن الأدوية الكيميائية، ومن بين تلك المراكز
من يعالج بدودة العلق.
تتواجد في مياه البرك والمستنقعات ، وهدا
النوع من العلق يتغذى على دم الإنسان وأي كائن حي يحوي جسمه على الدم الفاسد
،حيث يقوم بامتصاص دم الضفادع ، والأسماك ، و الإنسان بمجرد نزوله هذه الأماكن ،
لكي يا خذ وجبته من الدم ليعيش عليها ،ويتراوح طولها وهي ممتلئة بالدم مابين
عشرة إلى خمسة عشر سنتمتر ، ويتراوح وزنها وهي ممتلئة بالدم مابين خمسين إلى
ثمانين غرام ومن حكمة الله عز وجل في العلق الطبي انها لا تمتص الدم من الجسم إن
كان دمه سليما فهي تتغدى على الدم الفاسد الموجود بجسم الإنسان والكائنات الأخرى .
وهي من الديدان النادرة- شعبة الديدان الحلقية
التي تتميز بانقسام جسمها إلى عدد كبير من الحلقات، ويتراوح طولها بين سبعة وعشرين
سنتيمترا، وتوجد في المياه الحلوة الراكدة في البرك والمستنقعات.
وقد حبا الله هذه الدودة بمواد وأنزيمات تفرزها
أثبتت التجارب الطبية الحديثة أنها تساعد على الشفاء من أمراض عديدة وبعضها
مستعصية.
وقد حث الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم
على التداوي بالعلق في قوله صلى الله عليه وسلم :خير الدواء المشي ، والحجامة،
والعلق.
أهــم المعالم بالبلديـــــة :
جامع سيدي ادريس:
تم بناءه عـام 1666 م من طرف الدايــة لالة
عزيــــزة زوجة رجب باي وأعيـد ترميمه بأمر من صالح باي (باي وحاكم قسنطينة1771-
1792) المؤرخ ( 1936/1900 Louis bertran)، ورمم كذلك سنة 1847 وهو موجود بمرتفعات جبل سيدي إدريس.
جامع سيدي إدريس كان من أهم المساجـد في الشرق ،تعلم
بـه علماء ومشايخ المنطقة وتعتبر منارة المسجد من أقدم المنـارات في الجزائر، ذات
طابع أندلسي وهي خالدة إلـى اليــوم.
منطقة الأثرية
الخربة:
هي
منطقة أثرية رومانية يوجد بها مسرح روماني كبير مساحته تقارب مساحة مسرح تيمغاد
وجميلة حسب وصف علماء الآثار الفرنسيين ،غير أنه يبقى مدفون تحت الأرض توجد بها
بنايات رومانية ذات تصميم مذهل مليئة بالفسيفساء الرومانية .
المنطقة
الأثرية الخربة تعتبر تراث عالمي مهمل يمكن أن يجدب آلاف الزوار وعلماء الآثار من
كل أنحاء العالـم فهي تـؤرخ لمراحل مهمـة في تاريـخ الإمبراطورية الرومانية .
– هنالك
روايات تقول أن السبب الأول لإختفاء المدينة الرومانية هو الحمم البركانية التي
قذفت من جبل سيدي إدريس فـي دلك الوقت والتي طمست أجزاء كبيرة من معالم المدينة ما
عدا المسرح الروماني وبعض البنايات وهي غير مؤكدة .
– للأسف الشديد دفنت المعالـم
الأثرية بسبب الإهمال ونقص الوعـي وغياب كلي لروح المسؤولية ، حيث تم تشييد مباني
فوضوية فوق منطقة أثرية وهي حاليا نقطة سوداء .
السجـــن الفرنســــي :
وهـو موجود وسط البلدية وبالضبط بشارع بابوري الطاهر، تم تشييده بالصخور الرومانية من طرف المستعمر الفرنسي حيث كانت تقوم بسـجن وتعذيب المواطنين والمجاهديـن.لم يتبقى من هدا المعلم إلا مكان التعذيب.
المصدر: beniouelbane.com
يمكنكم زيارة الموقع والاستفادة أكثر
وهـو موجود وسط البلدية وبالضبط بشارع بابوري الطاهر، تم تشييده بالصخور الرومانية من طرف المستعمر الفرنسي حيث كانت تقوم بسـجن وتعذيب المواطنين والمجاهديـن.لم يتبقى من هدا المعلم إلا مكان التعذيب.
المصدر: beniouelbane.com
يمكنكم زيارة الموقع والاستفادة أكثر