النجاح بعد الفشل - جاك ما و توماس أديسون
أردت كتابة هذا
الموضوع تحفيزا للراسبين في شهادة البكالوريا وأن الفشل في إجتيازه لا يعني أنك
فاشل،
فالعديد من الشخصيات
ورجال الأعمال فشلوا في الدراسة ونجحوا على أرض الواقع، لهذا أحببت ذكر شخصيتان
أحبهما رغم أنه يوجد العديد من الشخصيات.
توماس أديسون
التحق توماس أديسون
بأحد المدارس من أجل تلقي العلم فيها، إلا أنه لم يستطع البقاء لأكثر من ثلاثة
أشهر، وأمضى هذه الأشهر شارد الذهن والتفكير، لدرجة وصلت بأن يصفه معلمه بالفاسد،
فبدأ بتلقي دروسه في المنزل على يد والدته التي كان لها دور كبير في نجاحه الذي
حققه فيما بعد، فهي الشخص الوحيد الذي كان يؤمن بالقدرات والإمكانيات التي يمتلكها
توماس، بالإضافة إلى قراءته للكثير من الكتب العلمية لبراكر، فهي أسهمت بشكل كبير
في حصوله على العلم، ويتعبر توماس من أعظمى الشخصيات التاريخية.
إنجازات أديسون
كان لتوماس أديسون
الدور الكبير في اختراع الكثير من الأجهزة التي أثرت بشكل ملحوظ على حياة الإنسان
في مختلف أنحاء العالم، كتطويره لجهاز الفونغراف، وآلة التصوير السينمائي،
والمصباح الكهربائي الذي يصدر ضوءاً قوي ويدوم لفترات طويلة، وأطلق عليه لقب ساحر
مينلو بارك من قبل أحد الصحفيين الذين يعملون في مجال المراسلة، بالإضافة إلى
اعتباره من أهم المخترعين الذين قاموا بتطبيق مبدأ الإنتاج الشامل والعمل على نطاق
واسع فيما يتعلّق بعملية الاختراع، ونتيجة لذلك فقد عرف عنه بأنه أوّل المخترعين للمختبر
الخاصّ بعمل البحوث الصناعية.
واحتل توماس إديسون المرتبة الرابعة من ضمن أفضل المخترعين على مستوى العالم، وذلك لحصوله على 243 براءة اختراع في الولايات المتحدة الأمريكية حيث سجّلت باسمه، بالإضافة إلى الكثير من براءات الاختراع التي حصلت في كل من فرنسا وألمانيا.
واحتل توماس إديسون المرتبة الرابعة من ضمن أفضل المخترعين على مستوى العالم، وذلك لحصوله على 243 براءة اختراع في الولايات المتحدة الأمريكية حيث سجّلت باسمه، بالإضافة إلى الكثير من براءات الاختراع التي حصلت في كل من فرنسا وألمانيا.
جاك ما
"لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس"، هذه المقوله تجسد تمامًا فى قصة حياة الملياردير الصينى "جاك ما" صاحب شركة "على بابا" الصينية للتجارة الإلكترونية، وصاحب الموقع الإلكترونى التجارى "تاوباو"، حيث أصبحت قصة حياته تمثل مصدر إلهام لملايين الشباب حول العالم، من الفقر الشديد إلى أغنى رجال العالم.
وقال جاك، فى مقابلة
له مع صحيفة "نيويورك تايمز"، إن ما تعلمه فى المدرسة والكتب مختلف جداً
عما تعلمه مع السياح، وأنه مر بأوقات عصيبة فى الدراسة إذ فشل مرتين فى امتحان
القبول لدخول الجامعة.
فالتحق بجامعة ينظر
إليها على أنها أسوأ جامعة فى مدينته هى جامعة هانجتشو التى تعتبر داراً للمعلمين،
وذلك فى عام 1984.
وبعد التخرج، مارس
جاك مهنة تدريس اللغة الإنجليزية لمدة 5 سنوات براتب 100 إلى 120 يوانًا، ما يعادل
12 إلى 15 دولارًا أمريكيًا شهريًا، فدفعه راتبه التعيس إلى البحث عن مصادر أخرى
للكسب، وفى عام 1995، ذهب جاك ما إلى "سياتل" للعمل كمترجم.
وقال "جاك ما" فى مقابلة تليفزيونية حديثة،
إنه تقدم بطلب الحصول على وظيفة 30 مرة ورفض، وقدم فى جهاز الشرطة وقالوا لى
"لا، لست جيدًا"، حتى فى مطاعم "كنتاكى فرايد تشكن" عندما
افتتح له فرع فى الصين تقدم 24 شخصًا بطلب للحصول على
عمل بالفرع تم قبول 23 ورفضى، حيث كنت الشخص الوحيد الذى رفض، كما تقدم أيضًا بطلب
إلى جامعة "هارفاد" وتم رفضه لمدة 10 مرات.
وافق الجميع على المشروع وجمعوا 60 ألف دولار أمريكى لإطلاق موقع
"على بابا". ويقول جاك إنه اختار هذا الاسم لأنه اسم سهل وعالمى فجميع
الأجناس سمعت بقصة "على بابا والأربعين حرامى" وعبارة "افتح يا
سمسم" التى تفتح الأبواب إلى الكنوز المخبأة.
وفى
عام 2003، أطلق جاك الموقع الإلكترونى التجارى "تاوباو"، لينافس موقع
"إى- باى" الصينى، وبحلول شهر أكتوبر عام 2005، اكتسب الموقع 70% من سوق
التسوق الإلكترونى فى الصين.
الأن جاك ما يعتبر
اغنى رجال الأعمال في العالم.